ساعدوني وعائلتي في إخلاء غزة

أهلا بالجميع،

في قلب غزة، حيث يرقص الأمل واليأس جنبًا إلى جنب، تتكشف قصتي. أنا محمد، شاب طموح أسعى لتحقيق أحلامي رغم قسوة الظروف. تخرجت الأول على دفعتي من الجامعة الإسلامية بغزة، حاملاً على كتفي حلم أن أصبح مهندساً مبدعاً في مجال الطاقة البديلة. حصلت على منحة دراسية من HESPAL لمتابعة درجة الماجستير في واحدة من أعرق الجامعات العالمية والمصنفة ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم في جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة. لكن في يوم مصيري انهارت أحلامي تحت وطأة الحرب والدمار. خسرت كل شيئ؛ لم أحرم من فرصة إكمال درجة الماجستير فحسب، بل أيضًا...... تحطم بيتي وأحلامي بسبب القصف، وتركني مصابًا بجروح خطيرة في يدي اليسرى، محصورًا تحت أنقاض تطلعاتي. ومع ذلك، وسط هذا الدمار، لم أفقد الأمل أو العزم. لقد تعرضت لضربة مباشرة وتم إنقاذي من تحت الأنقاض، حيث تعرضت لإصابة خطيرة في يدي اليسرى مع قطع حاد في الأوتار الباسطة للأصابع الثاني والثالث والرابع. تم إجراء عملية جراحية عاجلة، علماً أنني سأحتاج إلى عملية جراحية أخرى في الخارج يتبعها علاج طبيعي. في ليلة من الرعب، أثناء فرارنا من القصف، فقدت أختي العزيزة وزوجها طفلهما الذي لم يولد بعد. بكت أختي بمرارة، لأنها انتظرت وخضعت للكثير من العلاج حتى تحمل، لكن السماء أخذت طفلهما في هذا الهجوم الوحشي الذي لم يسلم منه جنين ولا امرأة ولا إنسان. لقد كانت لحظة رعب وعذاب، حيث تحطمت أحلامنا بلا رحمة. وبينما نبحث عن الأمان والمأوى وسط هذا الدمار، نجد أنفسنا محاصرين وسط أنقاض حياتنا المحطمة. لقد فقدنا كل شيء، من منازلنا إلى أحبائنا. والآن، أناشدكم المساعدة في بناء جسر من الأمل فوق هذا الركام ودعمنا في الخروج من هذه الكارثة لبدء حياة جديدة في مصر. بمساعدتكم يمكننا أن نتغلب على هذه الصعوبات ونبدأ من جديد، وستكونون جزءاً من إعادة بناء أحلامنا المحطمة وتحقيق آمالنا المنسية. لقد عشت لحظات من الرعب والذعر، وفقدت منزلي للمرة الثالثة، كما فقدته. في حربي 2009 و2014، تبددت كل ممتلكاتي الثمينة، وتبددت أحلامي وآمالي في الغد. ولكن في وسط الظلام، تشتعل شرارة الأمل، فيما لا تزال تطلعاتي تحلق نحو السماء، في انتظار فرصة الطيران مرة أخرى. فلنقف معًا كمجتمع واحد، لمساعدتي وأفراد عائلتي السبعة. ولعل تبرعك الصغير يكون بمثابة الشمعة التي تنير طريقنا إلى الأمل والتجديد، ودعونا نتعاون ولو بالقليل لانتشالنا من الموت الوشيك.

سأكون سعيدًا إذا تمكنت من استخدام زر [المساعدة بالمشاركة] للمشاركة حول مشروعي!